Tayseer Al Alousi@alsomeryalyom on Twitter
تناولت تغريداتي موضوعات متنوعة أترك لكم القراءة المتمعنة وأتطلع لتفاعلاتكم الغنية المهمة
المواطن المغلوب على أمره هو المسؤول عن نهب مئات المليارات وتدمير عراق اليوم أم كبار رؤوس الحكومةوآليات فسادهم هو من أفقره وسلبه أمنه وحقوقه؟
في وقت يطبل إعلاميو الطائفية لكل ما يحمي كرسي السلطة الغنيمة لا أحد منهم يتحدث عما ارتكبه ساستهم من جرائم تستوجب تغييرهم تلبية لمطالب الشعب
الأولوية دائما لما يكفل حقوق الشعب ويحميها أما الساسة فيتغيرون ولا يقبل منطق إسقاط حصانة مطلقة على أحدهم وحراسته بخطوط حمراء على حساب الناس!
لمن يرى في سياسي بعينه خطا أحمر. لا تضحوا بالناس لسواد عيون ساسة يمكن أن يختلف فيهم. والخطوط الحمراء هي حقوق الناس وكل ما عداها يقبل التغيير
السعادةوالنجاح هما العمل في ظروف مؤاتية وأخرى غير مؤاتية فلا توقف طاقتك الإيجابية بكلا الظرفين وتحدى الانكسار ولا تخضع لتأثير الضغوط السلبية
الاحتفال بالنجاح أمر مستحق ولكن الأكثر استحقاقا لصنع سعادتك يكمن في تحدي الانكسارات بذات الطاقة النفسية ودرجة إيجابيتها إقرارا بوجهي الحياة.
بالضبط وبتطابق تام مثلما الخبز مهم لكينونة جسدك فإن ثقافة معرفية سليمة جد مهمة للعيش الإنساني الكريم. فماذا منحت روحك غذاء ثقافياصحيا صحيحا؟
ماذا فعلت لتحيا في بيئة صحية خالية من الملوثات لا عنف فيها…؟ أليس عجيبا أن تكون سلبيتك تجاه بيئة السلام مشاركة بصيغة أخرى في جرائم العنف!؟
ليتجه ممثلو العقل العراقي مبدعات ومبدعين بحجم الرد المنتظر منهم وليكونوا صباح الغد في المتنبي رفضا لجرائم البلطجةالمرتكبةضد الثقافةالتنويرية
لتكن وقفة الرايات البيضاء يوم الجمعة بالمتنبي كبيرة ردا على رايات العنف السوداء التي رفعوها بالاعتداء على اتحادالأدباء رمز العقل الوطني الحر
الجهل ليس أمية الفرد أبجديا ولكنه فعل أشمل. إنه نتاج عمانا عندما نطفئ أنوار العقل فنسير في ظلام فعلتنا. فتنبهوا إلى تشغيل مصابيح العقول دوما
من وسط وخزات الألم وعبور المواجع نحصد ثمار تحدينا المصاعب وإزالتنا الأشواك من دروب الناس. فالخيرات وأزاهيرها لا تأتي إلا بالتضحية والعمل.
لتسترد استقلاليتك لاتخضع لتضليل يدفعك لمعاداة أخيك في الإنسانيةولكن كافح التفرقةوالتمييز ومحاولات الإيقاع بينك والآخر فأنتما سواء عند عدوكما
لا يحتاح المرء أن يشتم الآخر ليبرهن على هويته قومية دينية مذهبية بل احترام الآخر هو أساس دفاعه عن انتمائه وتعرفه إلى عدوه الحقيقي ليحذر منه!
سعادتك بصحتك النفسية وتحديك ظروفك.فليس مهما أين تفرض عليك الضغوط أن تعيش ولكن المهم أن تواصل التمسك بعيش تفاصيل يومك بكل الأماكن حيويا فاعلا
لا تترك لأي ضغط فرصة انتصار على استمراريتك في العمل والعطاء فذلك هو شرط نيلك أهدافك وليس من خسارة تدفعها إلا الانزواء والتوقف عن المحاولة..
حيواتنا لاينبغي أن تكبلها قيود تستعبدنا.فلنا مبادئ تنبع من تجسيد حقوقناوحرياتنا وتأكيد أنسنة وجودنا. فلا يضللكم مدع يسقط على نفسه قدسيةمزيفة
في كل لحظة بحياتك يمكنك اتخاذ قرار التغيير نحو صفحة جديدة تستفيد من أخطاء قد تكون ارتكبتها فقيدتك لمساوئها. فلا تفقد الأمل وانعتق الآن منها.
في العراق عقول علمية وشخصيات وطنية مشهود لها. لكن في زمن تهميشهم ومحاولات تصفيتهم فإن جمهور الشعب هو من ينبغي أن يعيدهم لقيادة سفينة الإنقاذ
من يتصدر المشهد العام اليوم هم ناهبو لقمة عيش المواطن وهؤلاء ليسوا رجال دولة بل مرضى يعملون باستمرار على تهميش العقل العلمي الوطني وتصفيته!؟
بسبب وباء الطائفيةيمكنك بسهولةالتعرف لألف شخصيةطائفية في العراق لكنك ستجد ألف عقبة في التعرف لمائة شخصية وطنية عراقية لما تتعرض له من تهميش!
اخلعوا ثياب الندم وتخلصوا من أسلوب جلد الذات وانطلقوا لتعيشوا يومكم وتستعدوا لغدكم وتنفيذ أحلامكم. لن تكونوا يوما معصومين من الخطأ فلا تخشوه
جوهر ولادةجامعات التعليم الألكتروني يكمن بتأسيس نظام تعليمي جديد والسير بطريق التحديث ما يتطلب الدعم وتبني خطى تنميته لا تشويهه وعرقلة ظهوره
تجاريب جامعات التعليم الافتراضي عراقيا لا تدعي وصولها لأنجع نماذجها ولكنها تظل أداة انطلاق يجب رعاية مسيرة عطائها وترشيدها بشرعنتها وتنميتها
قطع التعليم الألكتروني أشواطا كبيرة عالميا وإقليميا ولكن (بعض المرضى) ما زالوا يطلقون خطابات التحريض والتشويه ضد رواد يحاولون تطبيقه عراقيا
تسطيح الحوارات وإحالتها لركام سجالات من أشكال الشتم والتجريح لا يثير إلا إرهاب الناس فكريا ليبعدهم عن الدخول في حوار العيش الإنساني المشترك
إشاعةخطاب التشهير والشتم يثير عنفا خطيرا يتهدد كل أشكال الحوار الموضوعي وأرضية الهدوء النفسي اللازمةله فيستلب من الناس فرص تفاهمهم وتعايشهم
لا يمكن أن يكون الاختلاف الفكري السياسي سببا في استخدام شخص للشتيمة والتشهير لكن السبب يكمن في تدني خطابه ولربما عجزه عن التفاعل مع الحقائق!
بعض المتحاورين يترك الموضوع الأصل فلا يحرر بشأنه كلمة. لكنك تجده يفرط باسترساله بقائمة التشويه والتضليل والشتم.الكارثة في حجم انتشار الوباء!
بعض ما ينشر من تفاعلات نقدية لا نجد فيه إلا ما (يرهب) الناس ويقف حاجزا ضد منطق الحوار وآلياته. فلماذا كل هذا العنف تجاه محاولات صنع الحوار!؟
سيعمدون لكل أشكال الإشاعات والجرائم من أجل مزيد دفع باتجاه التخندق والوقوع في احتراب دموي.. فلا تقبلوا بأي أمر يمكن أن يشق وحدتكم فيهلككم!
اليوم نحن بحاجةلحكمةوحلم حتى نستطيع ضبط النفس عندما نرى مشاهد توهمنا بغير حقيقتها.يجب أن نتمسك بأدوات العقل والروح الوطني لننجو مما يخطط لنا
كل منا يحمل مسؤولية التصدي للتفرقة الطائفية ولجرائم الشحن وتمزيق المجتمع فلنشرع بحمل الرموز الوطنية وتوكيد وحدتنا وتمسكنا بإخائنا وإنسانيتنا
لا تستسهلوا تمرير منشور فيه شبهةالطائفية ففيه مشاكل ومقاتل ستفتح بوابات جهنم على العراقيين جميعا فانتبهوا واشحذوا الوعي لوقف الشحن وتداعياته
يمر العراق بلحظات أكثر تعقيدا مما يتخيلها المرء مؤداها تفجير الاحتقانات والشحن الطائفي وإيقاع المواطنين في احتراب همجي يجب التصدي لها بوعي
الجرائم المرتكبة هي شرارة لإشعال الاحتراب بين أبناء العائلة الواحدة فلاتسمحوا للمتصيدين أن يوقعوا بينكم وتمسكوا بوحدتكم من أجل إفشال الجريمة
إذا لم تساهم الآن في الحملات والأنشطةالتي تتبنى السلم الأهلي.. فمتى ستفعل ذلك؟إن تلكؤك يؤدي إلى مساهمتك وإن بلا قصد بإيقاع مزيد ضحايا للعنف!
لدينا آلاف من نسوة الشرق الأوسط كفرخندة ممن يقتلن بلا وازع من ضمير ولا من يحميهن أو يطلع على ما يرتكب بحقهن من جرائم بعفونة التخلف والهمجية!
فرخندة رجموها وأحرقوا جثتها بهمجية الأميين المنتفخين وحشية في أفغانستان.. فلتكن تلك الجريمة الفيصل بين زمن الظلم والظلام وزمن الإنسان وحقوقه
إن كونك على صواب لا يبيح لك عدم الاستماع للآخر فأنت دوما بحاجة لمراجعة ما ينقصك مما لن تكتشفه من دون الاحتكام لجدلية علاقتك بالآخر ومحاورته.
حاول منح الآخر فرصه الوافيةمن الإصغاء والاستماع إليه بهدوء وانتباه ومن أجل ذلك ابدأ بنفسك ولا تتعكز على لوم الآخر فأنت لن تغير الخطأبالقطيعة
في الشأن العام ينبغي (إقرار) حال الاختلاف كي تتسع دوائر العلاقات وتفاعلاتها إيجابا لتتقدم بنا إلى عالم الطمأنينة والثقة بقيم الإخاء الإنساني
لا ينبغي تحميل علاقات مواقع التواصل الاجتماعي أكثر مماتعنيه من جسور تفاعل تجاربنا بإيجابية تقتضي احترام التنوع والرأي الآخر بوجودنا الإنساني