بعض أصوات إعلامية عراقية قريبة من أحزاب الطائفية أو المطبلة لها، تعتقد أنها يمكنها أنْ تستغفل المواطن العراقي بخطابها أو أنها تظن أنها تستطيع التضليل وتشويه الحقيقة وتجييرها لصالح مآرب الطائفيين الفاسدين ومغانمهم؛ مثلما ارتكبوا من بين ما سطوا عليه في إطار جرائم طائفية فساد إرهاب!
وعلى سبيل المثال ما قامت به فضائيات معروفة بتطبيلها للطائفي وخطابه، تلك التي سجلت جانبا من أنشطة الحملة الوطنية للتضامن مع النازحين ولدعم الجهود الوطنية لمكافحة وباء الإرهاب وإنهاء ما يرتكبه ثالوث الطائفية الفساد الإرهاب؛ ولكن بخلاف تلك الأهداف النبيلة قامت جهات وأطراف خطاب إعلامي بعد تسجيلها أنشطة تلك الحملة، قامت بتكم الصوت والتعليق بديلا عن أصوات الاحتجاج بما ترغب به. كما قدمت للخبر الذي نقلته عن هذه الفعالية الوطنية أو تلك لتقول إنها تدعم سياستهم (الطائفية) بكل أمراضها وفضائح فسادها وجرائم إرهاب ميليشياتها.
إنها تريد إيهام العراقيين بأن جموع الشعب والجاليات هي مع ما ترتكبه ميليشياتها وأجنحتها السياسية من قوى التأسلم السياسي المرضي المزيف، من جرائم التمييز والتقسيم الطائفي واختلاقها التخندقات الطائفية واصطناعها حالات الاحتراب والتمترس خلفها وخلف التذرع بما تقوم به ميليشيات جناحي الطائفية السياسية!
لكن هل يُعقل أن يقف العراقي ضد نفسه وضد أخيه وضد وجوده الوطني؟ أم أنه يقف مع وجوده الوطني الحر المستقل الآمن؟؟
إنَّ دجل قنوات الطائفية يلزم مقاطعته من جمهور الشعب والتصدي له بمختلف الطرق وأولها فضح ما يُنقل من أخبار بطريقة التجيير والتضليل.
فالوقفات في الحملة الوطنية لدعم النازحين والحرب على الإرهاب أكدت بجميع مفرداتها على
رفض
الطائفية الفساد الإرهاب معا
وأكدت أن الحرب على الإرهاب تقتضي حربا على الفساد وتخلصا من الطائفية وبرامجها وفكرها الظلامي الماضوي
أكدت أنها لم تقف مع ميليشيا ولن تقف مع بنية ميليشياوية خارجة على بنية الدولة المدنية ومؤسساتها
ولعلنا بوضوح
ندين محاولات تشويه وقفات الاحتجاج التي انعقدت للتضامن مع النازحين لا مع مستغليهم. فكل الوقفات دانت ما يُرتكب من نهب للأموال المخصصة لهم.. ودانت ما يُرتكب من إذلال للنازحين بمنعهم من التنقل بين مدن الوطن ومن جرائم تركهم في الصحارى لمدد قاتلة ومن حرمانهم من الرعاية.. إن الفعاليات التضامنية أكدت فضحها الجريمة بأشكالها فليس من يسرق وينهب ويستغل هو الموظف البسيط ولا المواطن المغلوب على أمره بل سدنة من يتحكم بالمال العام من كبار موظفين يجب فضحهم وإعادة ما نهبوه فورا بعد أن حكم القضاء على كثير منهم
ندين محاولات تشويه وقفات الاحتجاج بما تضمنته من تقديم برامج وطنية بديلة لمكافحة الإرهاب.. فكل الوقفات أكدت الوطني ورفضت الطائفي وكل الوقفات أكدت التمسك بالعراقي ورفضت التشتيت والتمزيق واختلاق الخنادق والاحتراب
الوقفات دانت البرامج التي وضعت العراق في قائمة الفساد الأعلى عالميا ودانت الإدارة التي انحدرت بالوطن والشعب لحضيض الأزمات والكوارث
البيان الرسمي للحملة الوطنية والمذكرات التي تم تسليمها طالبت بوقف مسلسل الانهيارات وما يقف وراءه وإبعاد من تسبب به وتقديمه للعدالة
الجاليات لم تصفق لجهة كانت السبب في الكارثة ولم تنحن لطرف أو شخص يسطو على الكرسي ويبلطج الناس وحراكهم وها هو يضلل ليدعي أن الناس تلتف حوله بمعركته ضد طواحين الهواء وضد البعبع المفترض! فيما يترك المجرم لأنه جزء من الجريمة.. المشكلة الأخطر تكمن في استغلاله طابع الصراع والخنادق والاحتراب والتناقض ويواصل مستمرا بمحاولاته تجيير كل شيء لمصلحة ثالوثه ممثلا بـ
الطائفية الفساد الإرهاب
تلكم أفعال التجيير والتضليل هي ما جرت وتجري والجريمة موحدة بكل أركانها
فصوت الإعلام الطائفي
هو جزء من الحرب على الشعب وبلطجته
والتضليل بتجيير الحراك الشعبي الغاضب هو جريمة أخرى يجب التصدي لها بوعي
أما الوصول إلى الشعب اليوم فواجب الوطنيين، منعا لمزيد إحباط ربما يثيره أعداء الوطني والإنساني بذاك الخطاب التضليلي الذي يمارسونه
لم نخرج لنصفق لمسؤول فاسد
لم نخرج لنؤيد مسؤولا طائفيا
بل خرجنا لإدانتهما وما تسببا به من كوارث تسليم الوطن والناس لمجرمي الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والطائفي الديني التمظهر
خرجنا لنقدم البديل الوطني
خرجنا لنقول
كفى للطائفية الفساد الإرهاب
ثلاثتهم معا
وبئس تضليلكم وما تفعلون
وفي قابل الأنشطة لن نسمح للمضلِّلين أن يقفوا قريبا من أنشطتنا الوطنية.. فكفوا عن المداهنة والتضليل
نوجهها لكل من يتزلف لعناصر الطائفية والفساد
وليفهم العاقل ولتصل إشارتنا وتوضيحنا إلى جمهورنا من بنات وأبناء شعبنا والعالم
شكرا لتفاعلاتكم وإبداء الصوت الوطني الأنجع والأنضج