في مشهد بات مكرورا عادت قوى ميليشياوية مسلحة لتمارس عادتها التي تعكس طابع وجودها الوحشي الظلامي حيث التجاوزات والاعتداءات.. واختارت هذه المره مقر اتحاد الأدباء والكتاب. وبعد أن جردت حرس وزارة الداخلية من أسلحته داهمت المقر خارقة القوانين معتدية على قيم الأمن والسلام المجتمعي مرتكبة جريمة اعتداء همجية بشعة.
إننا إذ ندين هذا العمل الإجرامي الدنئ نطالب وزارة الداخلية بتسليم الجناة للقضاء العراقي لتقرير العقاب الحازم مثلما ندعو السلطات لحسم موضوع القوى المسلحة الخارجة على النظام تلك التي تمارس مختلف الجرائم بلا أي وازع من ضمير أو احترام لقانون.. ولعل مطلبنا هذا يستند بجوهره إلى واجبات تفعيل أدوار السلطات الرسمية للدولة ووقف تهاونها مع الجهات الخارجة على القانون وسلطة الدولة ومؤسساتها المدنية الرسمية…
إن الاعتداء على اتحاد الكتاب هو اعتداء على نخبة المجتمع وعقله الجمعي ودفع باتجاه إشاعة الظلام الذي يريدون به ستر فسادهم بل إجرامهم الأبشع.
فلتدوي صرخة الاحتجاج وصوت الحزم والحسم عاليا… كفى جرائم تهدبد وابتزاز ومحاولة استعباد للوطن والناس بالبلطجة المنفلتة من كل ضبط ونظام. ولتعلو أصوات الكتاب والمبدعين حرة مدوية كي لا تتكرر تلك الجرائم المستهترة بكل القيم..
وبئس جرائم قوى الظلام…
تيسير عبدالجبار الآلوسي
المرصد السومري لحقوق الإنسان
البرلمان الثقافي العراقي في المهجر
المرصد السومري لحقوق الإنسان أحد منظمات المنتدى العراقي لحركة حقوق الإنسان
عبِّر عن رأيك في التعليقات وارفع صوتك عالياً ضد جرائم العنف والبلطجة والانفلات .. تذكّر هناك ما هو أسوأ مما أنت فيه وذلك الخطر الداهم آتٍ إن لم يرتفع الصوت الاحتجاجي عاليا.. شكرا ً لكل صوت تدلون به