لماذا لا تتحول رغباتنا وما نتطلع إليه ونؤمن به إلى حملات شعبية واسعة؟
لماذا يساهم المواطن بمحاصرة الحملات التنويرية التي تدافع عن مطالبه بتجنب إعلان موقفه منها؟
لماذا لا تتحول حملات النداء من أجل السلم الأهلي إلى حراك شعبي حاشد؟
لماذا يستصعب بعضهم وضع اسمه بحملة تدعو للسلم في وقت لا تكلفه جهدا ولا تؤذيه بشيء؟
لماذا يتردد ويتفكر ويتدبر بعضهم قبل توقيع حملة للسلم فيما يقبل لنفسه أن يكون وقودا لحروب أمراء الطائفية؟
ألا تستحق مناسبة اليوم العراقي للسلم الأهلي أن تتسع ونمنحها دقائق في الأسبوع لتعريف الناس بها وجذبهم للمشاركة فيها؟
شكرا لكل من انتسب لهذه المناسبة وبات راية بيضاء فيها ترفرف عاليا كي نزيح رايات الاقتتال
هنا الانتساب لا يكلفنا شيئا بل يمنحنا سلاما وهدوءا ويحيي فينا روح الإخاء والتسامح والسلام
هنا نحيا بلا مشاعر سلبية بل يظهر ما في عمقنا من روح إنساني مكين
فلنواصل العمل من أجل أن يكون يوم السلم الأهلي تذكرة واجبة للجميع بأنهم أوغلوا في التعايش مع خطاب العنف والكراهية بما سيقضي عليهم جميعا بلا استثناء فلنصحوا جميعا ومعا وسويا نحيا بسلام حيث وجودنا للبناء والتقدم ولحياة حرة كربمة آمنة
ألا فاغضبوا لمآلكم وما ينتظركم قبل ساعة لات مندم!!!
منكم وإليكم كل فعل
أن تختاروا ديموقراطية وسلام يعني أن تحتفوا بيوم للسلم الأهلي
وكفى دماء ومقاتل وحروب
ولنجد هدنة نتصالح فيها مع أنفسنا
ولنمنح أنفسنا فرصة لوقف جرائم ليس لنا فيها سوى حصاد الموت و\أو الخذلان والخسران
**********
أيها العراقيون
يا محبي الحياة
ضعوا بصمتكم فقط لا أكثر وكونوا هنا مع يوم للسلم الأهلي يذكِّر بخيار السلام ويقف بوجه خيار العنف والحرب ويمنع كل أشكال الفرقة والاحتراب والاقتتال
https://www.facebook.com/events/414284662051961/