تيسير عبدالجبار الآلوسي: أهلا بكم وبانضمامكم لصفحتي في تويتر
TAYSEERALALOUSI on TWITTER
https://twitter.com/alsomeryalyom Tayseer Al Alousi@alsomeryalyom on Twitter
يمكنكم متابعة مقالاتي ومعالجاتي كافة في صفحتي بالفيس بوك: https://www.facebook.com/alalousiarchive
في تحديات السحق الذي يطاول الإنسان الفرد بظل قيم مجتمعية سلبية طاحنة:
- ﻻ تنتقص من نفسك وقدرك لخطأ ارتكبته في ظرف بعينه لكن حاسبها على إيغالها فيه. وتحدى حالك حتى تنتصر. وثق أنك دائما تمتلك قدرة التغيير للأفضل واﻷسلم.
- لست مضطرا لعرض مثالبك على اﻵخرين؛ لكنك ملزم تجاه نفسك أن تستفيد من نصح الأوفياء والحذر من خبث اﻷعداء، فهم يهاجمونك بمقدار ما فيهم من أخطاء…
- كل إنسان يمتلك الشحاعة لمواجهة أخطائه والقدرة على تجاوزها حتى ينظر إليها بعيون اﻵخر تبتزه بادعاءات زائفة فينهار أمام أتفه الهفوات. فﻻتقبل ابتزازا من أحد…
- ﻻ تجلد ذاتك؛ إذ ﻻ مبرر منطقيا لتعذيب النفس.. فالخطأ من طبيعة البشر جميعا؛ لذا ﻻ تعش نادما ملتفتا للوراء بل انظر للأمام فاتحا نوافذ اﻷمل واسعة…
- لماذا تحيا مرعوبا وكأن وحشا متوهَّما يطاردك؟ اﻷوهام ﻻ وجود واقعيا لها؛ لذا وجب أن تزيل وهماً يسطو عليك انعكاسا لعنف الظلم والضيم الذي تتعرض له…
في رفض السلبية والدعوة لتفعيل مواقف إيجابية مؤملة من الجميع بلا استثناء:
- ﻻ يمكن القبول بمنطق اذهبوا أيها التنويريون الوطنيون أنتم وربكم فقاتلوا نيابة عنا نحن القاعدين الملتفين حول أدعياء الدين السياسي نجتر تضليلهم ودجلهم!
- ﻻ يوجد سبب يمكن أن يتعكز عليه مواطن أو يبرر به اتباعه قوى الطائفية السياسية بينما يوجد ألف سبب يدينه حين يترك قادة التنوير والتغيير بلا دعم ولا تفاعل واجب للتغيير!؟
- نداء إلى اﻷصدقاء كافة، اشرعوا بالتحشيد لصفحات قادة التنوير وولنبدأ معاً وسوياً بالتنادي لنشر منجزهم والتحول بهم إلى حيث ينبغي أن يكونوا بمقدمة المسيرة. اخرقوا الحصار!
- المشاركون بصفحات العلماء واﻷساتذة هم من سيعرِّف الجمهور بها؛ وهم من سيكشف تضليل من يشتري اﻷصوات بالمال السياسي المنهوب من قوت المعجبين بالفاسد الذي سرق ذاك المال وبات يحشد لنفسه وصفحاته الخاوية بالإعلانات التي تمنحه جاها ووجاهة بفضل المال والإعلان والأسوأ بسبب الاستجابة لتلك الإعلانات!!! يجب أن نبحث نحن عن أصدقائنا في صفحات التواصل الاجتماعي ونحن من يضعهم في مقدمة الصفوف لإدارة دفة السفينة لا أن نكون سلاحا ضدهم بانضمامنا لصفحات تشتري أصواتنا بما تمتلك من قدرات دعائية تستند لذاك المال الفاسد الحرام!!! هل وصلت الرسالة إلى ضمائرنا الزكية كي نبدأ التغيير… انضموا لصفحات العقل العلمي التنويري……….
- صفحات اﻷساتذة الذين يمثلون العقل العلمي ربما فيها آﻻف من المعجبين وهو ما ﻻ يقارن بصفحات رجال الدجل والتضليل وما تضمنه من مئات آلاف تُشترى بقوة الدعاية والمال المنهوب. أنتم من سيغير الموقف ويصحح المسار
- هل تورطت بتضليل رجال السياسة الظلاميين وخطابهم الطائفي وجيَّروا صوتك لمآربهم!؟ لعل تجاريب الحياة أعطت دروس كشف الحقيقة! ولأنك أدركت الدرس وجب عليك أنْ تتغير وتتخذ موقفا ((واعيا حازما حاسما)) وتنهض بمهمة التحشيد للشخصيات التنويرية.. فمن هنا نبدأ التغيير الحقيقي.
- في متابعتنا لشخصية وطنية ينبغي أن نبتعد عن اعتباراتنا الشخصية ويلزم أن نتبنى معالجاتهم ونكسر أشكال الحصار المضروبة إعلاميا حولهم فأصواتنا أقوى عندما تحتشد مع قادة التنوير والتقدم الاجتماعي والتنمية البشرية.. ونحن من يفتح الطريق للتغيير والتطور فلنكن بلا تردد مع كتّابنا ونحول صفحاتهم إلى ملتقيات ومنتديات للحوار الأغنى والأرقى والأبهى…
- لنتجاوز تلك العنجهية النفسية واﻻستعلاء الذي يصيبنا ويقيِّد مواقفنا ويدفعنا إلى التجبجب عن متابعة كتابنا ومفكرينا! ولنبدأ بقراءة منجزاتهم ونتابعهم باستمرار بدل الحصار اﻹعلامي الذي تمارسه قوى الظلام عليهم؛ ونضيف نحن للحصار سوءا بتخلينا عن الحشد مع الشخصيات التنويرية..لنتذكر أنّ علاقاتنا العامة غير علاقاتنا الخاصة ومحدداتها؛ ونبقى بحاجة لجمع قوى التنوير والتقدم واستثمار جسور التواصل لتعزيز المسار الإيجابي.
- أول واجبات اﻷكاديميين العراقيين يكمن بتبني الحل الوطني الديموقراطي الذي يرسم أسس التغيير بخطط قصيرة وأخرى استراتيجية يمكنها جمع الرأي العام حولها…
المواقف السياسية بين الإيجاب والسلب وأدوارنا فيها:
- كل مواطن ينتمي لحزب يتستر بالدين يخدم بانتمائه جرائم الطائفية السياسية وفسادها وبلطجة إرهابها؛ وأول واجب وطني إنساني له يكمن بترك تلك اﻷحزاب
- المواطن الذي ﻻ يفصل بين من يساعده في قراءة نصوص دينه المقدسة عمن يقدم له وسائل عيشه من تعليم وصحة وخدمات، يضحي بوجوده ويقبل باستعباد من يضلله بدل أن يقف مع من يحرره وينتشله من أوضاعه المأساوية… المواطن نفسه هو من يبدأ ثورة التغيير والانعتاق والتحرير بالفصل بين الديني والمجتمعي بتفاصيل خطى البناء…
- بينما يجب أن يكون أصحاب العقل العلمي مراجعنا في حيواتنا؛ نجد استسهال (بعضهم) متابعة من يسمونهم مراجع دينية لمجرد ارتدائهم العمامة والجبة زورا وتضليلا!!!
- إنّ تعريف أصدقائنا بمن نقرأ لهم وبمنجزهم الفكري السياسي هو خطوة تأسيسية لتلاحمنا وﻹحداث التغيير بظروفنا الكارثية والوصول إلى حل بدل الغرق في أوهام مرضية لا تُغني من جوع ولا تُسمن…
منوعات ونداءات لتفعيل جهودنا ولقاءاتنا وحواراتنا:
- أﻻ يعتقد العراقيون أن أول خطى التغيير الذي بخدم اﻻنعتاق من الطائفية واﻹرهاب، تكمن في تعزيز قراءاتهم وعلاقاتهم بمنجز شخصياتهم الوطنية الفاعلة؟ بخاصة هنا العقل العلمي الأكاديمي…
- لماذا يتابع عراقيون تحليلات شخصيات أجنبية ﻻ تمتلك المعلومة الدقيقة وﻻ تلتقي في اﻷهداف مع تطلعات الشعب وربما يستنكف بعضهم متابعة الكاتب الوطني حتى لمجرد الاطلاع على ما يُقترح من حلول موضوعية ناجعة ناضجة!؟
- أتابع جهودي بمعالجة قضايا التعليم العالي رغم أولوية شؤون حقوق اﻹنسان فبتحديث التعليم وتطويره يمكننا بناء أسس مستقبل أفضل وبانهياره ننهار كليا.. لذا آمل من جميع الأصدقاء الانتباه لسبب متابعتي الكتابة البحثية في مجال التعليم العام والتعليم العالي والتخصصات المعرفية المهمة لتمكيننا من التنمية الحقة والتقدم…
- إن لقمة العيش ستكون ملوثة بالحرام إن لم تلتحم بموقف إنساني نبيل شريف تجاه أخوة لنا في الوطن ﻻ يُحرَمون من تلك اللقمة حسب بل يستباحون بكل وجودهم وتفاصيله!
الدفاع عن حقوق المكونات وإدانة جرائم الإبادة التي يتعرضون لها:
- إذا أردنا توكيد خيارنا لعراق يتمسك بقيم السلام والتقدم فيجب التصدي لمحاولة زرع الشقاق بين الأطياف بأسس شوفينية والدفاع عنهم اﻵن بوقت محنتهم.
- إن بعضا مما يجري من جرائم اليوم بحق مكونات عراقيةأصيلة يعود للمواقف السلبية والشوفينية اﻻستعلائية لقسم ممن تتملكه نشوة انتماء ﻷغلبية عددية متوهمة
- على الرغم من كل ما يجري من جرائم إبادة وجرائم ضد اﻹنسانية بحق أهلنا مازال بعضهم يتحدث بحساسية وفوقية تجاه المكونات المهمشة والمصادرة وينظر شزرا لصرخاتهم! هل يقبل الضمير مثل هذه المواقف التي جاءت بها حالات الشحن السلبي والفكر الشوفيني!!؟؟؟
- يجب أن نعزز برامج التصدي لظواهر اﻹرهاب وجرائمه وبذات الوقت نواصل جهود إعادة إحياء مشروعات التنمية صناعيا زراعيا مع أوسع اهتمام بالتعليم وتحديثه فالتعليم بجميع الأحوال يبقى محتفظا بالأولوية العليا…
- إن جرائم اﻹرهاب المفروضة علينا ربما تعرقل جهودنا ببعض تفاصيلها لكنها لا ينبغي أن تقف بوجه معالجتنا قضايا: كتحديث التعليم ومعضلات الفقر والبطالة
- في لقاء معي يُبث يوم السبت الساعة 12 ظهرا بتوقيت هولندا في القناة الثانية: ركزت أسئلة التلفزة الهولندية على البحث في سبب ما جرى بالعراق ومحاولة فهم الوﻻدة المهولة لداعش وركزت ردودي على ما يقع على عاتق الحكومة الطائفية وما يقع على الوضع اﻹقليمي واليوم ما يُنتظر من المجتمع الدولي
- وقوف المئات في ساحة التحرير للتضامن مع (الموصل سنجار آمرلي حديثة الفلوجة) يؤكد صواب وحدة النسيج العراقي وبزوغ حراك شعبي لردع الغزاة اﻹرهابيين.. علينا إدامة هذا الزخم في تمسكه بالقيم الوطنية ومنع ظهور حالات انجرار نحو الانقسام الطائفي السبب في مشاكلنا كافة.