تتصاعد بين الفينة والأخرى أعمال إرهابية بمختلف أشكالها من إرهاب نفسي، فكري، ديني، وبآليات التصفية الجسدية الدموية البشعة أو بأعمال التهجير القسري أو اختلاق الصراعات والأزمات والتاحرات واشكال الاحتقان السياسي المجتمعي ومنه افتعال المواجهات الطائفية وعمليات الابتزاز وضرب الوجود المدني وانتهاك الحرمات ومصادرة الحقوق والحريات..
في ظل هذا الوضع المكرور المبتلى به شعبنا بكل مكوناته. فإن الرد يأتي من الاستجابة الشعبية لنداء يتضمن ممارسة نشاط وطني عراقي يجسد خيار الشعب للديموقراطية والسلام ورفض حلف ثلاثي: (الطائفية الفساد الإرهاب). فإلى كل عراقية وعراقي هذه دعوة لتشاركوا معنا يوم الثلاين من حزيران يونيو بحمل وردة بيضاء على أصدركم أو بوضع رمز ترونه مجسدا لخيار ديموقراطية وسلام نتطلع أيضا إلى دور فنانيننا التشكيليين كي يمارسوا أدوارهم بوضع رموز مخصوصة وإطلاقها اليوم قبل الغد كي يحملها الجميع رمزا لهذا الخيار الوطني الإنساني هذا البديل الوطني العراقي لما جرى طوال عشر سنوات عجاف من الجريمة التي طاولتنا جميعا في داخل الوطن وفي المهجر وبكل مكوناتنا وبكل طبقاتنا وفئاتنا عدا قوى مافيا الجريمة.. نشكر لكم وجودكم منذ فجر 30 حزيران يونيو تحملون صورة حمامة السلام أو زهرة اللوتس البيضاء أو أية ورود بيضاء وربما تختاروا سعفة ذهبية أو النخلة أو غصن الزيتون اختاروا ما شئتم رمزا وإن كانا ننتظر وحدتنا على رمز ننتظره من إحدى فناناتنا الكبيرات أو أحد فنانينا الكبار.. لكم الخيار في المساهمة وقد طلبنا منكم أمرا ليس كبيرا وإن كان وجودنا يتطلب العمل والتضحية ولكننا طلبنا أبسط أشكال التعبير عن السلام خيارا لوجودنا… فلا تنسوا الموعد ومن خطوة نكمل مشوار الآلف خطوة ومن ممارسة بسيطة نطوّر الجهد لما هو أكثر تمكينا لنا ومعا وسويا ننتصر لإرادة السلام التي نحملها.. فلا تترددوا ولا يستصغرن أحد المهمة .. ننتظر تفاعلاتكم ونقلكم هذه المناسبة إلى صفحاتكم الكريمة الوضاء.. فهي مبادرة باسمنا معا وسويا وليست باسم من كتبها ووضعها هنا.. إنها موقف وطني من أجل السلام وبين أن نختار إيجابيتنا ومساهمتنا وأن نبدي إهمالا لمصالحنا ومصالح أهلنا ووجودنا حاجز اختيار طريق السلام والسلامة أو طريق الخنوع وتسليم رقابنا ثمارا جنية للمجرمين والأوباش والسقط المتاع!! فهلا حسمنا أمرنا؟؟؟؟؟؟؟؟