امتلكت البشرية خطابها في التعايش السلمي البنّاء عبر مسيرة وجودها.. ولكنّ تلك المسيرة لم تخلُ من حالات تقاطعت مع قيم هذا الخطاب عندما كانت تظهر لغة التشدّد والتطرّف. والأصل في الحياة الإنسانية أن تأخذ بكل ما يدعِّم العلائق الإيجابية ويمنحها فرص الهدوء والاستقرار.. وهذا ما أكدت عليه الديانات والشرائع والقوانين، إذ نقرأ في النص المقدس”وخلقناكم قبائل و شعوبا لتعارفوا”.. وفي مجال لغة التفاعل والتخاطب جاءت الآية الكريمة لتقول: “وجادلهم بالتي هي أحسن”..
وها نحن نجابه اليوم عواصف التشدّد والتطرف تحيط بمسيرة العلاقات بين شعوبنا.. حيث تمارس العناصر القليلة والمجموعات الصغيرة الضيقة أفعالها؛ مستغلة قوانين الحريات العامة وإتاحة الفرص واسعة للتعبير لكي تدلي بخطابات تقع بين التشنج وعدم فهم الآخر وبين التحريض على الكراهية والعنصرية والدعوة لوقف الحوارات الوليدة للـّقاء والتفاعل الإيجابيين بين الثقافات البشرية المتعددة المتنوعة…
وقد طفا على السطح في الآونة الأخيرة خطاب في عدد من الدول الأوروبية قدّم معالجاته التعبيرية الجمالية والفكرية في أشكال من الرسوم والكتابات التي لا يمكن إلا أنْ تُحسب في إطار التطرف من جهة والعنصرية والحض على خطاب العداء والتناقضات السلبية بين الثقافات.. ويُتوقَّع ظهور فلم سينمائي آخر يتعرض من منظور شخصي لمقدسات دينية إسلامية!
ولقد كانت ردود الفعل على هذا الخطاب بين الحكمة والمنطق العقلي الهادئ في الردّ وفي معالجة الواقعة بموضوعية تلغي تأثيراتها السلبية من جهة تجنّب البشرية أزمات سلوك فردي أو سياسة مجموعة متطرفة ضيقة، وبين ردود انفعالية لا تعبر سوى عن الغضب والوقوع في فخّ تعبيرات التشدد والتطرف لذاك الشخص أو لتلك المجموعة حيث الهدف هو جرّ الأطراف لاصطدام بأعلى شحنات التوتر..
وفي وقت ما زلنا لم نعالج بعدُ آثار مشكلة الرسوم الكاريكاتورية التي نُشِرت في الدنمارك يجري الاستعداد لعرض فلم في هولندا، يتعرض للقضية ذاتها بخطاب يصب الزيت في نار خطابات الانفعال والتشدد وقطع طريق الحوار الإيجابي بين الثقافات وداخل المجتمعات البشرية القائمة على التنوع والتعددية وعلى رفض العنصرية ولغة الكراهية…
لقد اعتاد المجتمع الأوروبي ومنه الهولندي على كفالة حرية التعبير واحترام الآخر والتعايش السلمي البنَّاء، وتلك هي القاعدة. إلا أن ذلك لم يمنع من حالات فردية لظهور قيم العنصرية والفاشية بما يدفع بالكراهية للظهور ومن ثمَّ لحصول الانفعالات والاصطدامات…
ومن أجل الانتهاء من هذه المشكلة ينبغي لجميع الأطراف أن تتحمل مسؤولياتها في التصدي لخطاب الكراهية العنصري فكلما تفاعلت المجموعات المتعددة المختلفة في جذورها الثقافية إيجابيا ضاقت مساحة الحجج والذرائع للعناصر التي ترفض هذا التعاطي الحضاري المتمدن بين تلك المجموعات…
إنَّ الحوار والتفاعل يجري بين الشعوب والدول ذات الأنظمة المختلفة على أساس من المساواة وعدم التدخل وعلاقات تبادل المصالح والتعايش السلمي.. وهو يجري داخل إطار الدولة بين المجتمعات الأصلية وبين الجاليات والجماعات التي استقرت عبر ظواهر الهجرة والاستقرار لشتى الأسباب والدواعي..
وصحيح أن مسيرة الحوار بين الشرق والغرب وبين الإسلام والمسيحية واليهودية وغيرها من الديانات ما زالت تكتنفها مظاهر التشنج والتقطع والتوقفات في ضوء صراع (مصالح) وأطماع لجهات لا تمتلك دبلوماسية المنطق القويم، إلا أنه من الصحيح بشكل أكبر أن نرصد ظهور تلك التقاطعات والتناقضات داخل المجتمعات المعاصرة وتحديدا هنا الأوروبية الحديثة…
فمن المعروف أنَّ أوروبا استقبلت [بخاصة في العقود الأخيرة] حجما كبيرا من المهاجرين الأفارقة والآسيويين ومنهم العرب والمسلمين الأمر الذي أدى لوجود جاليات ليست صغيرة اندمجت بعد ولادة أكثر من جيل لتشكل مجتمعا أوروبيا جديدا يقوم على التعددية والتنوع في المنابع الثقافية…
ولم تكن حالة التفاعل والاندماج سهلة أو خالية من التعقيدات والمشكلات بخاصة مع وجود قوى الرفض الناشئة عن تجدد حالات استقبال مهاجرين جدد خارج قدرات تلك البلدان أو تلك التي لم تستسغ قبول التعددية الثقافية…
إنَّ المطلوب لتطمين أجواء التفاعل والاندماج بطريقة هادئة صحية وصحيحة يتحمل مسؤوليته طرفا التفاعل من المجتمعات الأصلية والجاليات ومن هنا تنشأ حالات التكافل الإيجابي التي تضمن تجنيب جميع الأطراف نتائج التجاوزات أو الخروقات وعدم احترام الآخر أو تحقيره والاستهانة به ما تنجم عنه صراعات لا يمكن تقدير نتائجها ومدياتها في المستويات المنظورة والبعيدة..
ولنأخذ مثالا على الأمر ما يجري اليوم في هولندا بشأن فلم السيد خيرت فيلدرز المثير للجدل [قبل أن يُعرَض] والسيد فيلدرز ذاته يعتمد باستمرار على التصريحات النارية المثيرة والحادة وعلى استخدام لغة متشددة متطرفة في خطابه..
لقد ذهب السيد فيلدرز بعيدا في نهجه بما ينطوي على تعرّض لمقدسات لدى المسلمين وهو ما أثار ويثير تعقيدات وردود فعل من بعضهم قد لا تكون هادئة وبمثل تطرفه في التناول قد لا نفجأ بمتطرفين من الجهة الأخرى وهو ما ينجم عنه تفاعلات سلبية خطيرة يمكنها أن توقع ضحايا أبرياء لا علاقة لهم بتصرف فيلدرز والآخرين…
إنَّ لغة فيلدرز تطعن حالة التعايش السلمي في المجتمع الهولندي وتقطع الطريق على الحوار الهادئ بين مجموعات هذا المجتمع المنتمية إلى ثقافات مختلفة الجذور والسمات لأنَّ أداء فيلدرز يتجاوز الحقوق التي توفرها حرية التعبير التي لا تتضمن بأيّ حال من الأحوال القبول بالاستهانة بالآخر أو إزدرائه وتحقيره عبر خطاب العنصرية الشوفيني وفاشية آلياته في التعامل مع ذاك الآخر…
إنَّ عناصر المجتمع الهولندي الأوسع والأثبت هي تلك التي تتجه نحو التفاعل الإيجابي والحوار الرصين ولمنطق العلاقات التكاملية البناءة والإقرار بالتعددية والتنوع الثقافيين في المجتمع؛ ومن هنا فقد وجدنا جميع مستويات المجتمع قد تحركت لمعالجة الأمر عبر:
- فالحكومة بشخص السيد رئيس الوزراء يان بيتر بالكنندة قد نشط سياسيا وإعلاميا للتعبير عن موقف يؤكد رفض الاستهانة بالمجموعات الدينية ومعتقداتها كافة مشسرا إلى الموقف الثابت بشأن احترام الجميع وضمان حرياتهم. وقد شارك وزراء عدة منهم وزراء العدل والداخلية والخارجية في الموقف ناصحين فلدرز لعدم عرض الفلم وللتفكير مليا بعواقب الأمر…
- وسجلت النخبة السياسية والزعامات والشخصيات المعروفة موقفها عبر بيان أسموه “التشخيص والبناء”.. وفيه تزعم القائد النقابي المعروف دوكلة تيربسترا حركة تقف بالضد من مواقف فيلدرز المتطرفة وتدعو للتسامح والتعايش والحوار الموضوعي الهادئ مشيرين إلى أنَّ:” هولندا تكاد تختنق بحشرها في حلقة ضيقة من اللاتسامح واللامبالاة” وقال حوالي 58 من الموقعين في بيانهم”من حسن الحظ أننا نعيش في بلد يُسمح فيه للجميع أن يقولوا ما يشاؤون. لكن هذه الحرية يجب أن لا يُساء استخدامها للإساءة للآخرين فهذا لن يؤدي إلى الحل بل إلى جعلها أسوأ وهو سير في طريق مسدود”..
- كما تحركت جماعات المجتمع المدني لرفع أكثر من دعوى ضد السيد فلدرز كما في الدعوى المرفوعة من المحامي خيرارد سبونغ ومعه عشرات من الطلبة..
- وشعبيا وتحديدا من قبل الجاليات تابعنا عدد من الأنشطة والمواقف. فقد مثلت تصريحات النائب السابق عن حركة الخضر اليسارية السيد محمد ربّاع موقفا مهما عندما دعا إلى الهدوء والتحلي بالحكمة والموضوعية في الرد السلمي والقانوني لأبناء الجالية المغربية الهولندية (حوالي 200 منظمة وحمعية).. والعمل على مقاضاة فيلدرز قانونيا والتعبير عن المواقف بعيدا عن التشنج والانفعال…
إنَّ التعامل مع المشكلة التي يثيرها شخص فرد لا ينبغي أن يجري توسيعها لتأخذ طابع التضخيم المرضي الذي لا يؤدي لحل أو إجابة ورد صائب على طروحات السيد فيلدرز.. إذ أن أيّ رد متشنج منفعل يعني تثبيتا لطروحات فيلدرز وفلمه فيما سيعني الرد المتأني المتدبر انعكاسا للوجه الحقيقي للمسلمين في دينهم المعتدل حيث “الدين الوسط” و”لا غلو في الدين”…
ومثلما لا نجد التشنج والانفعال دفاعا سليما أو صحيحا عن صواب معتقد وحقه في الاحترام لا نجد كذلك أنَّ التطرف بالمعطى العام لوجوده يمكن أن ينتهي بالردود المتطرفة.. وبدل انتهائه أو حل ما ينجم عنه ستزداد النيران بالردود المتطرفة اشتعالا وتتعمق الجراح البشرية وتتعقد أكثر…
و لا يوجد أي سبب يدعو للرد الشديد لا في تلك الأفعال التي تدخل في مجال الشغب والتخريب والتدمير ولا في العقوبات والردود الجماعية المبالغ فيها مثلما هو حال التهديد بمعاقبة هولندا حكومة وشعبا إذ أن هولندا ليست فيلدرز وقد تأكد بوضوح الفرق بين موقفي الحكومة ووزرائها وأحزابها وموقف فيلدرز وتبين بوضوح موقف النخب والزعامات السياسية والاجتماعية للهولنديين وكذلك المواقف الشعبية الواسعة التي لم تقبل ولا تسمح بالتجاوز على الآخر أيا كان… فكيف ولماذا يؤذ طرف بجريرة آخر؟ بل كيف يمكن أن نسمح لجهة أن تعاقب شعبا بجريرة متطرفين فيه؟
ألا يبرر هذا الموقف الوضع مقلوبا عندما يعاقبون شعوبنا بسبب متطرفين بيننا؟
إنَّ المشكل الحقيقي ليس في فلم متطرف لشخصية فرد ونوازعه أو أهدافه بل في المبالغة ووالردود المتشنجة المتطرفة الأوسع حجما حدّ التضخم وفي منح هذا الفرد فرصا أوسع لتشويه المعتقد الديني والمؤمنين به وفي توفير الفرص سانحة لتحقيق الاصطدام الذي يرومه بكل ما سيجره ذلك من ضحايا أبرياء نتيجة التفاعلات السلبية الخطيرة للردود المتشنجة..
وينبغي ألا نستهين اليوم بما للتصريحات النارية لبعض الشخصيات العامة من ممثلي المسلمين داخل هولندا وخارجها من مثل “كلنا فداء المقدس” و “إلا الرسول(ص)..” وعبارات تحريضية منفعلة شبيهة وأخطر من ذلك تصريحات شخصيات بدرجة مفتي أحد البلدان الإسلامية [تصريحات مفتي سوريا في بروكسل] فهي تؤجج الأمور لا في تلك البلدان حسب [بكل ما تجره من تفاعلات قد تؤدي لاعتداءات على ضيوف آمنين لا علاقة لهم بفيلدرز وقيمه وتصرفات] بل وتنعكس على مواطني هولندا من الجاليات ممن تحرضه تلك التصريحات على الدخول في سلوك أنشطة وردود غير محمودة العواقب..
إن الأصل في علائق الشعوب والمجموعات الدينية يكمن في التعاضد والعاون والتعائيش السلمي وكل ما يشذ عن ذلك تعالجه البشرية بالحكمة وبما لا يعرض تلك العلاقات للهزات أو التخريب أو حتى الفتور.. فلا يمكن لما يشذ عن القاعدة الأصل أن يلغي الصواب في العلاقات أو يعطل الحكمة في إدارتها الأمور…
وحسناَ َ فعلت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي بقبول فيلم هولندي للمشاركة بعد أن قرأت الوضع على وفق حقيقته لا على وفق منطق السيد فيلدرز والمتطرفين من جهته ومن الجهات الأخرى لأشكال التعبير العنصري الشوفيني الفاشي…
وللحكمة والموعظة أن نقول: إنَّ التطرف لا يُكافح بالتطرف.. وإنَّ العلائق البشرية عمادها التفاعل الإيجابي والتعايش السلمي واحترام الحريات التي تشتمل على احترام الآخر وترفض إزدراءه وتحقيره… وإنَّ الحلَّ في قضية المتطرفين في أية دولة يكمن في مساءلتهم قضائيا وإخضاعهم لسلطة القانون لوقف تداعيات أنشطتهم السلبية المستهجنة الخطيرة..
- هذه دعوة لكي نتصدى سويا للتطرف ولمنع أية تداعيات سلبية في العلاقات الودية البناءة بيننا جميعا، وهي دعوة تتوجه إلى جمعيات جالياتنا ومنظماتها الموجودة ولسفارات بلداننا في هولندا وأوروبا لكي تكون خير سفير لأعمق العلاقات الإيجابية البناءة ولكي لا تنتظر الأحداث وتقف متفرجة عليها.. مثلما هي دعوة لممثلي شعوبنا وبلداننا لكي لا يصبوا الزيت على نار الكراهية التي يريد أفراد محدودي الأفق والتفكير أن يشعلونها كما في مثال فيلدرز…
Speech and tolerance of extremism
Cause not Wilders model
Tayseer Abdul Jabbar Al Alousi
Academic and political analyst \ activist in human rights
05 03 2008
Possessed human discourse in peaceful coexistence construction across the march and their presence .. But that process has not been free from junction with the values of this speech when the show extremism and the language of extremism. The origin of human life should take all the positive and supportive relationships granted opportunities calm and stability ..
This was confirmed by the heavenly religions and laws, as we read in the sacred text “and created you tribes and peoples Ye may know each other” .. In the area of language interaction and communication was kind of verse that says: “The best is the one preaching”
..
Here we confront today’s storms extremism and extremism takes march relations between our peoples .. Where the elements of the few groups of small narrow their actions; exploiting the laws of public freedoms and opportunities range of expression for specific letters between chaos and lack of understanding between the other and incitement to hatred, racism and call to stop nascent dialogues to meet and positive interaction between diverse cultures of human multiple …
The kinder to the surface in recent speech in a number of European countries provided specifics expressive aesthetic and intellectual forms of fees and writings which can only be calculated in the framework of extremism on one hand, racism and incitement to address hostility and negative contradictions between cultures .. And the expected emergence of another film is not from a personal perspective of Islamic religious sanctities!
We have had reactions to this discourse between wisdom and logic mental region in the response in addressing the incident objectively abolish negative effects on the human avoid crises conduct individual or policy extremist group narrow, and the emotional responses reflect not only the anger and expressions of falling into the trap of extremism and extremism of that person or that group where the goal is to drag the parties to the collision of the highest shipments tension ..
At the time we still did not address the problem after the effects of cartoons published in Denmark are not willing to offer in the Netherlands, is the cause of the same speech pours oil on the fire of the letters of emotion and extremism and cut through positive dialogue between cultures and within human societies based on diversity, pluralism and the rejection of racism and the language hatred …
We have gotten used to European society and from the Netherlands to ensure freedom of expression and respect for others and peaceful coexistence construction, and that is the rule. However, that did not prevent the appearance of individual cases of the values of racism, fascism, including pay for the emergence of hatred and then to get reactions and collisions …
In order to end this problem, all parties must assume their responsibilities in dealing with hate speech Whenever racial groups interacted in various multi-cultural roots positive narrowed area pretexts of the elements that refuse such abuse civilization civilized between those groups …
The dialogue and interaction takes place between peoples and nations with different systems on the basis of equality, non-interference and relations of mutual interests and peaceful coexistence .. It is within the framework of the State between the indigenous communities and between communities and groups that settled across the phenomena of migration and stability for various reasons and motives ..
It is true that the process of dialogue between East and West, between Islam and Christianity and Judaism and other religions are still beset by chaos and manifestations Intermittency and breaks in the light of the conflict (interests) and the ambitions of views does not have diplomatic logic True, but it is true that the more the emergence monitor those intersections and contradictions within contemporary societies specifically here of modern European …
It is well known that Europe received [especially in recent decades] large volume of Africans and Asians immigrants including Arabs and Muslims which led to the existence of small communities are not merged after the birth of more than a generation of a new European society based on pluralism and cultural diversity in the springs …
Was not the case interaction and integration easy or free of complications and problems especially with a strong rejection arising from the renewed receive new immigrants outside of the capabilities of those countries or those that have not swallow acceptance of multiculturalism …
What is needed to reassure the atmosphere interaction and integration in a calm and correct health responsible party interaction of local and indigenous communities here and situations arise positive interdependence that guarantee all parties to spare the results abuses or violations and lack of respect for others or Thkirh and overlooked the result of conflicts could not assess its results and in Mdyatea Unforeseen levels and far ..
Take the example of what is happening today is in the Netherlands on Mr. Gert Wilders has caused controversy [before presenting] Mr. Wilders itself depends on the continued dramatic statements firearms and sharp and on the use of language in his hardline extremist ..
Mr. Wilders has gone too far in its approach, which includes exposure to the sanctities of Muslims, which had resulted in complications and reactions from some may not be so quiet and his extreme in handling may not Nfja extremists on the other, which results in serious adverse reactions can expect innocent victims have nothing to do with the conduct Wilders and others …
The language Wilders contested state of peaceful coexistence in Dutch society and blocks the road to dialogue between the region this community groups belonging to different cultures rooted and performance features that exceed Wilders rights afforded by the freedom of expression which does not contain any circumstances accept trivialized or contempt of others and Thkirh across Address Racism Chauvinist and fascist mechanisms to deal with that other …
The elements of the broader Dutch society and burrows are those that are moving toward positive interaction, dialogue and sober logic of the constructive relations of complementarity and the recognition of cultural diversity and pluralism in society; Here they found all levels of society has moved to address the matter through:
- The government person, Mr. Prime Minister Jan Peter Balcunnindh had active political and media to express their position confirms rejection lightly groups and religious beliefs to all Mhesra consistent position on respect for all and ensure freedoms. A number of ministers including the Ministers of Justice, Interior and Foreign Affairs of the position WIlders token of advice is not showing the movie and reflect the consequences of it …
- Registered political elite and leaders and personalities known its position through a statement they termed “diagnosis and constructive” .. And it alleges union leader known Doklh Terbstra movement stands contrario Wilders extremist positions and calls for tolerance and coexistence and substantive dialogue region, pointing out that: “The Netherlands is almost strangled Bhacrha in a narrow intolerance and indifference” and said about 58 of the signatories in their statement “Fortunately, we live in allows a country where everyone can say what they want. However, this freedom must not be misused to harm others it will not lead to a solution but to make it worse is functioning at an impasse “..
- It also left civil society groups to raise more than a lawsuit against Mr. Wlders as in the lawsuit filed by lawyer Snow Spong, along with dozens of students ..
- Specifically, popular and communities followed by a number of activities and attitudes. The following statements of former Deputy movement leftist Greens Mr. Mohamed Raba important position when called for calm, wisdom and objectivity in a peaceful and legal response to the children of Dutch Moroccan community (about 200 organizations and Hmaih) .. And to prosecute Wilders legally and express their attitudes away from the chaos and emotion …
Dealing with the problem posed by the individual person should not be expanded to take in nature amplification patients, which does not solve or answer correctly responded to the proposals of Mr. Wilders .. The passive tense, no response means confirmation of the thoughts and Wilders will mean for his reply with prudential careful reflection of the real face of moderate Muslims in their religion as “Religion middle” and “excessive debt” …
As we do not find convulsions and reacting properly to defend or correct rightly belief and the right to respect not find further that extremism strand year of its existence can end extreme responses .. Instead of voting or the resulting solution will fire responses extremist inflamed and deepening the wounds of human and more complicated …
And there is no reason not to respond in such extreme acts that fall within the area of rioting, sabotage and destruction nor in penalties and collective responses are exaggerated, as is the threat to punish the Netherlands Government and the people of The Netherlands is not Wilders has been clearly demonstrated the difference between the positions of the government and ministers and the parties and the position Wilders and clearly show the position of the elite and the political and social leaders of the Dutch as well as broad popular attitudes not accept nor allow others to waive whatever … How and why perfume Party has been lost in another? But how can we allow the hand to punish people has been lost by extremists?
Not justify this situation upside down position when our people were punished because of the extremists among us?
The real problem is not an extremist in the personality and individual tastes or objectives, but in exaggeration and Walrdod amid broader extremist size limit inflation in the award of this individual wider opportunities to distort religious belief and believers in the opportunity to provide opportunities to achieve the collision, which sought all Segerh of innocent victims result of interactions serious negative responses tense ..
We should not underestimate today, including statements of firearms to some public figures from the representatives of Muslims in the Netherlands and abroad, such as “all holy sacrifice” and “only the messenger (r) ..” The inflammatory words like agitation and more serious statements personalities degree Mufti One Islamic countries [Mufti of Syria’s statements in Brussels] is not fuelling things in those countries where [all forms of interactions may lead to attacks on safe guests have nothing to do with Pfilders, values and behavior] but reflected to the citizens of the Netherlands communities who creates these statements to engage in conduct activities and the responses of undesirable consequences ..
Originally feed people and religious groups lies in the synergy and collaborative and peaceful Altaaessh Anything exception that addressed human wisdom, including those relations is not subjected to shocks or sabotage or even lukewarm .. There can exception to the rule of origin to eliminate the right of relations or disrupt the wisdom to manage things …
Well, I did manage Cairo Film Festival to accept the participation of Dutch film after reading the situation is not in accordance with reality according to the logic of Mr. Wilders and extremists from the other part is the forms of expression of racial Chauvinist fascist …
And the wisdom and advice to say: Extremism is not fighting extremism .. The feed-based human interaction positive, peaceful coexistence and respect for freedoms which includes respect for others and refuses to contempt and Thkirh … The solution to the cause of extremists in any State lies in the accountability court and subjected to the authority of the law to stop the negative repercussions of their deplorable serious ..
* This is a call to address together for extremism and to prevent any negative repercussions on the friendly relations constructive us all, a call was headed for the Red Jagliatna, organizations and embassies of countries located in the Netherlands and Europe in order to be the best ambassador for deeper relations positive, constructive and not to wait for events and stand and watch them .. It is also an invitation for representatives of our peoples and our countries in order not to aspire fuel to the fire of hatred that wants members of the low horizon and thinking that Icalunha as in the example Wilders …