قراءات في شؤون التحالف والتسامح وثقافة الحوار
الأخوات والأخوة الأحبة من بنات وأبناء العراق الجديد جميعا
تحية عراقية صميم
وبعد
اسمحوا لي في السجال الدائر هنا بين عدد من كتابنا وكاتباتنا، أن أكتب بضع كلمات قد لا تكون الحسم في هذا السجال الذي ثار بطريقة فيها كثير من السمة التي نراها في ما نسميه حواراتنا وهي في الحقيقة أدخل في صراعاتنا منها في لقاءاتنا وتقاربنا ونحن أبناء الجنس البشري الذي لم يترفع فيه (النبي الكريم) عن البقاء في إطار وجوده الحق “إنما أنا بشر مثلكم” وليس من فرق بين إنسان وإنسان إلا بمقدار صلاحه وسعة صدره وحجم فكره ونوعه وعلاقاته بالبشرية..
ويبدو لي أن بعضنا مهما تقدم بموضوعيته يحتاج لأخيه لكي يهدِّئ من غلواء انفعاله لأمر أو آخر.. وعليه أود هنا أن يتسع صبركم لمناقشة عباراتي والإفادة منها إذا وجد أحدكم ما يفيد فيها وقد أشركتموني في مراسلاتكم هذه:
الأصل في هذا الخطاب رد سهام الغري على مقال لفينوس فايق تناولت الأخيرة في مقالها تربية أبنائنا على المحبة بدل العنف والدم
وجاء الرد بصيغة أو عنوان نداء للتظاهر تضمَّن تعبيرا عن موقف يرى في بعض أهدافه الحرص على الإسلام وعلى إظهار مظلومية الشيعة وحسم معركة مُتصوَّرة مع كاتبة أسطر مقال سابق (فينوس فايق) ومع السفارة العراقية ولننـْتهِ من مسألة كون السيدة الفاضلة فينوس فائق ليست موظفة في السفارة العراقية لا سابقا ولا حاليا [على وفق تأكيد رسمي من جهة مسؤولة فيها] ومن ثمَّ فإن زج السفارة العراقية في هولندا أمر غير وارد بالمرة..
هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنَّ إقحام دوائر الحكومة العراقية وبالتحديد ممثليات العراق أي السفارات العراقية بالطريقة الفجة والاستهانة بأهمية تعزيز موقع سفاراتنا أمر خطير في الذاكرة العراقية الجديدة.. وعملية الخلط بين تقويمنا لأداء سفراء البلاد وبين إضعاف مكانة اسم العراق أمر لا ينمّ لا عن حرص على العراق ولا عن وعي بما نفعل بأية ذريعة كانت كتاباتنا وتصرفاتنا..
أنا شخصيا مع تقويم أداء كل عراقي في مسؤوليته الرسمية وأدائه الحكومي ومن ثم معالجة استمرارية شخصية أو عدم استمراريتها في مهامها أي بالبحث عن الشخص المناسب للمكان المناسب ولكن الضرب (عامي شامي) كما نحكي بالدارج أمر أكثر من خطير وكما ترون أوضاعنا إلى أين سارت في ظل انفلات الأمور حيث لا فرق بين الإطاحة بشخص والإطاحة بموقع الحكومة والبرلمان المنتخب منّا نحن على الرغم من ثغرات أول طريق الديموقراطية.. فليس صحيحا أن نقبل بثغرةِ أو منقصة ألا نحترم ذواتنا الجمعية أي وطنيتنا بخلط الأوراق بالتحديد من بعض كتّابنا الجدد..
يهمني كما ترون معي وأنتم يهمكم بالتأكيد معالجة ألا نشهِّر بعراقنا ومؤسساته ويأتي هذا في بعض ما يأتي منه ألا نخلط الأمور وعليه لن أوافق على كلمات زج السفارة العراقية في هولندا (وفي غيرهولندا) بحجج وذرائع الربط المفتعل عن سبق وإصرار أو عن سهو وفوات أمر حتى لو كان المقصود جرّ السفير العراقي وأركان السفارة بوصفهم أشخاصا لسجال بعينه إذ أن النتيجة واحدة ومعالجة اختلافاتنا الشخصية لن تكون بالضرب في وجودنا الوطني وممثلياتنا لهذا الوجود الجمعي المشترك فهذا لا ينتقص من جهة بقدر ما يضر بكل الوجود العراقي الذي نريد له أن يعلو ويشمخ لمصلحة كل عراقي ولحق كل مجموعة عراقية أو طيف أو مذهب أو قومية أو دين ..
أيها الأحبة الأعزاء
في موضع آخر من السجال ترون أن شخص السيدة فينوس وهي شاعرة عراقية كردستانية معروفة تكتب المقال السياسي أيضا لا ينبغي أن يُهاجم به وفيه الشعب الكردي وطموحات كردستان في الحياة الحرة الكريمة إذ يظل كل شعب صاحب حق في تقرير مصيره وفي رسم محددات عيشه ومستقبله ولا يمكن لفرد منّا أن يسلب حق إنسان كفلته الشرائع الأرضية والسماوية فكيف بشعب بأكمله والعبرة ليست بحجم ذياك الشعب إحصاء أو عددا بل بوجوده وبخصوصياته وتاريخه ومستقبله..
كما لا ينبغي أن نعيِّر شعبا أو حتى فردا بجريرة قيادة قد يختلف معها أو حتى يتقاطع ويصطرع معها أحدنا.. ومن ثمَّ ليس من وارد القول أن يدخل في الحوار الموضوعي تحميل شخص نريد محاورته أو الاصطراع معه بكل ماجرى في تاريخ حركات شعبه السياسية والاجتماعية فليس من المنطق أن نقول لشخص يبدع الجمال في أدبه وشعره كما فينوس هاكِ انظري إلى أخطاء فلان وفلان وتاريخه الأسود حسب وجهة نظر طرف أو آخر!!! كما لا يجوز لنا أن نوظف أخطاء في تاريخ شعب أو أمة أو حضارة ليكون سببا في مهاجمة مجتمع والتحريض على الصراعات السلبية اليوم كما في ذكر أوروبا القرون الوسطى وتحميل أبناء أوروبا الجديدة جريرة أخطاء الماضي!!
والصحيح على ما أرى وأقترح عليكم أيها السادة الأفاضل بخصوص سجالكما مع السيدة فينوس أن ننظر في أدبها وشعرها ونعالجه من قواعد تناول الأدب والشعر وأن ننظر إلى مقالها السياسي المحدد من منطق طرحه ومعالجته لنأتي بهدوء ونناقش أين الخطأ واين الصواب. فليس من الموضوعي ولا الإنساني أن نعود إلى لغة التحريم السياسي والمنع والتعطيل ولغة الطاغية المهزوم في بلادنا بالأمس القريب ونصادر ونستلب حقوق إنسان في التعبير عن رؤيته بخاصة عندما يناقش بلا شتيمة ولا انتقاص ولكن بطريقة يرى فيها تقديم رأي فإن أخطأ فله أجر المحاولة كما يرى مجتهد معروف وإن أصاب فله أجر المحاولة وأجر الصواب.. وفي لغة العقل ومنطقه من الصحيح ألا يشعر فرد بالتهديد في محاولة معالجة أمر ما يجعله يتوقف أو يتشوش في معالجته فيجانبه الصواب..
أما أمر التطبير وبعض تفاصيل الطقوس الشيعية فليست السيدة فينوس أول من أبدى فيها رأيا وهي ليست من المقدسات التي لا تُناقش فقد أفتى بها مراجع وعلماء شيعة وقالوا بعدم صحتها بل تغليطها ورفضها من معجم الطقوس الشيعية ولست أجدني إلا موافقا أولئك المراجع في رأيهم ولكنني لا أرى صواب منعها لا قسرا ولا بأية طريقة بل ينبغي أن نناقش في مثل هذه الأمور مراجعنا الأفاضل الأكارم ومجموع أبناء المذهب لكي يقرروا هم أنفسهم ما يرونه في أمر أية مسألة تخص طقوسهم وليس من صحة أن نغالي في أية معالجة لمثل هذه الأمور الحيوية المهمة التي نحتاج فيها لمزيد من الهدوء والحكمة..
ولكننا بعد كل هذا وقبله صرنا نرى بسبب من توسع ظاهرة النشر واستسهال الكتابة في أدق الأمور وأكثرها حساسية من يأتي ممن يعرف وممن لا يعرف فيكتب رأيا على سبيل المثال في النسبية الخاصة لا العامة! وبلغة أدق صار بعضنا (من باب الإفراد وتقليل هذا الـ بعض) يطلق لنفسه حق الافتاء أو إصدار الفتاوى ورحم الله يوما كان العالِم المرجع الأعلى في شأن من شؤون الدين أو الحياة يتردد طويلا ويتأنى قبل أن يطلق رأيا فكيف بفتوى..
أيها الأحبة لا تتركوا حماسة حب الوطن والدين والمذهب والقومية وغيرها تكون سببا في الفرقة والإيذاء والهدم في النفس والمجتمع بل ليكن الحب للوطن والطائفة سببا في الوحدة والتكاتف وسببا لننصر أخواتنا وأخوتنا في الإنسانية في تنويرهم وجذبهم إلينا وجعلهم جزءا من رصيدنا لا من رصيد أعداء البشرية وأعداء الدين أو المعتقد الذي نريده ونلتزمه..
ومن طريق وحدتنا ونصرتنا ديننا ووطننا ومذهبنا وطائفتنا ألا ندخل حوارا بطريقة الاستعداء والتقاطع ولو اختلفنا في أمر وألا ندخل فيه الاستهانة والسخرية وألا ندخل فيه المنع والمصادرة والاستلاب والتكفير وألا نصدر الفتاوى جزافا وألا نخلط الأمور.. وأن نقبل بحق الآخر سواء كان من ديننا أم لم يكن وسواء اعتنق دينا أم لم يعتنق وليتركز الحوار على رؤية أو فقرة أو قضية ونناقشها برؤية العارف الحكيم العالم متخذين من نهج أسلافنا منذ حضارة سومر ومرورا بالحضارة الإسلامية بفلاسفتها ومتنوريها وعلمائها وحتى عراقنا الجديد بعقوله الحكيمة الرشيدة، متخذين من هذا النهج المشرق دربا لنا وللقائنا لا فرقتنا..
أيها السادة اسمحوا لي أن أحيي السيدة فينوس التي بدأت محاولة للحديث عن تربية أبنائنا على منطق بعيد عن العنف وسفك الدماء بطريقتها ومعالجتها الشخصية وأنا أثق بأن أطراف الرد لم يمنعهم عن التعبير عن موافقتهم هذا المبدأ وهذا الرأي إلا الالتباس بسبب من حماسة محقة وصحيحة لأهل وحقوقهم في ممارسة طقوسهم بحرية وفي إزالة مظالم امتد زمنها وإلا مسألة الابتعاد بالحوار عن محدداته الموضوعية وتركيزه على معالجة تخص أمرا لا خلطة أمور..
ولكن كما يبدو جانَبَ الصواب بعضنا في طرائق المعالجة وسبلها وهدوئها ولم يجانبنا جميعا في استهدافنا لصحة الرأي وصوابه وحق بناء عراق جديد هو عراق الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير والابتعاد عن زمن الدكتاتورية وتفاصيل ما كانت تمارسه فلا نستبدلنَّ الدكتاتورية الأولى بدكتاتورية التكفير الديني من أي طرف ولا القومي ضيق الأفق الشوفيني من أي طرف بل ليكن بديلنا الإخاء المساواة العدل والرحمة ببعضنا بعضا وكفالة حقوق الجميع كافة..
وتحية لكل كلمة أصابت أو أخطأت؛ تحمست وانفعلت فاشتطت وابتعدت في بعض ما جاء فيها عن الصواب أم عالجت بهدوء وموضوعية فحالفها الصواب في بعضها وجانبها عن غير قصد في بعضها الآخر… وأمل بتغليب الرشاد والسداد على أي انفعال ويرشفني أن تقبلوا تحيتي واحترامي وتقديري لكل رأي هدفه الحق ووسيلته الحق والصواب والتآخي والمحبة فهذا ما ننشده في عراقنا الجديد وعالمنا الجديد…
أخوكم السومري د. تيسير الآلوسي
>Subject: تضامن علي ثويني مع ندائكم الخير
>Date: Mon, 20 Feb 2006 17:42:37 +0000
بسمه تعالى
الأخت سهام قادر
الأخوات والأخوة الكرام الواردة أسمائهم في تلك الرسالة الكريمة
سبق أن كتبت فينوس هذه عدة خزعبلات، قرأت فحواها وعرفت إبتذالها، لكنها تمادت في إحداها مستندة الى قول الطاغية قذافي بأن خشيته على الأكراد أن (يخرجوا من المولد بلا حمص)بحسب تعبيره، وتتأسى على إلغاء حق الإنفصال من صلب الدستور.فكتبت لها رسالة قبل أقل من عام عام تجدون نصها. وإذ أتمنى أن أكون في لاهاي كي أشارككم ثورتكم على الباطل بالتظاهر ضد السفارة وأركان نكوصها المكشوف،حينما عينوا عنصرية في صفوفهم. هذه النكرة ياسادتي لم تقل يوما أنها عراقية البته، واليوم تمثلنا في سفارتنا.. الله يأخذ بحقنا من كل متغوط في الصحن الذي أكل فيه، وأقصد بذلك القوميين الأكراد الذين تمادوا في غيهم، وهم اليوم يسومون العراق عذابات البعثيين، فشراهتهم وطمعكم وإبتزازهم ليس له حدود. أدعوا الله لكم التوفيق وأنا معكم مستعد لرفع نداء بهذا الصدد وتعميمه وتنسيق عمل جماعي متزن، وسوف أعمم رسالة الأخت سهام وأنتظر منكم المزيد.
أخوكم
د. علي ثويني
معمار وباحث أكاديمي
ستوكهولم
ست فينوس
الحمد لله أنك صدمتي هذه المرة والظاهر أن قلبك معلم على (الصدعات) فقبل عشرية أذلت الشيوعية التي أنت منها ، في أرضها واليوم تصيبك خيبة أمل جديدة على أمر يحاكي أستمرار الشيوعية على رقاب الشعوب مثلما كان البعث يوما،وأنا شاهد على أيام شاوشيسكو المقيته كوني عشتها في رومانيا. وأشهد اليوم على أن الشيوعيين السابقين بعد الفشل المتواصل وصلوا الى يكونوا قوميين أكثر من النازييين. وها أنت الشيوعية السابقة تتأسين على أن العراق سوف لايتفتت بمسوغات وإستكرادات لم تعد تنطلي حتى على الجهال.
تذهبين ياخاتون بأن القوميين الأكراد هم في موقع القوة اليوم وهو محض هراء، فهم في أضعف مراحلهم ،حيث لم يعد لديهم هامش من التلون واللعب على الحبال مثلما كان يحدث بالأمس حينما تحالفوا مع الشرق ضد الملكية ومع عبدالناصر والبعثيين وشركات النفط وأمراء الكويت وسفاحي الكلجية والريسزجية ضد المرحوم عبدالكريم قاسم،ثم تحالفهم مع شاه إيران لأبتزاز العراق في شط العرب،ثم اللعب بين الروم والفرس،أي بين تركيا وإيران وما معارك (أم الكمارك( إلا إحدى تجسيداتها الأخلاقية العالية،حينما لجأ البرزاني لصدام والطلباني للملالي في إيران. واليوم لايوجد أحد ينصرهم ويضد العراق و(أبو ناجي) الأمريكي موجود على رقبة العراق وفي كركوك العراقية ذلت الأثر والأصل الآثوري والنصاب التركماني والعربي والكلدو-آشوري والكردي المشترك، فأين التلون وأين يذهبون اليوم،وعلى من (يقشمرون) وبذلك فهم في أضعف حالاتهم.
أقترح عليك أن تقرري مصيرك في تركيا وإيران ففيها ثلاثين مليون كردي وهم أولى بذلك من ثلاثة ملايين في العراق الجريح الذي تريدين أن تبتزيه (قوميا) من خاصرته، ولكن الله بالمرصاد لكل محتال وباك على جرائم البعث الذي شكل الحزبيين القوميين (القوتين المتناطحتين) والجحوش عموده الفقري،فالأكراد كانوا من صلب البعث واليوم القوى القومية الكردية تتعامل مع العباد بنفس العقلية المكتسبة،فأنتم الظالمين ياخانم.
لقد قتل أجدادك الأكراد الأرمن والآشوريين والسريان واليزيدية ثم قتل التركمان والعرب بعد ذلك بأسم الدين الإسلامي،وكل جريمة تتعدى أكثر من جريمة حلبجة التي مازال اللغط حولها يدور، ومن المسبب بها الجحوش أم القيادات”التاريخية” أم صدام أم إيران والله أعلم.
فلا تجارة رابحة لك بذلك المسوغ الواه ،وكان الأكراد مطية لوصل الآخرين بأسم الدين الحنيف. أما تاسيك على إنقلاب الأمريكان ،فهو دليل آخر على رعونة وعدم بعد نظر ،فالأمريكان ياخانم يسيرون على خطى الأنكليز الذين رفضوا حتى إنشاء دولة مسيحية للآثوريين على يد مار شمعون عام 1925، ونكل بهم قريبك المجرم بكر صدقي،وشتت شملهم حتى وصلوا ديترويت وأسسوا بها (نيو تلكيف). فالأمريكان رفضوا من البداية
>فكرة التقسيم ،بما يدلل أنك مثلما ديدنك ورهطك ياخانم يشترون على سراب واه، مثلما كل الرمانسيين الحالمين القافزين فوق الحقائف الدامغة،والمستدة على معطيات التاريخ الذي يؤكد بأن العراق واحد منذ 4375 عام أي منذ سركون الأكدي، وأن أحجية (كردستان) محض هراء،وأن آشور ملئت الدنيا آثار،واتحداك أن وجدتي لي (طابوقة واحدة) في شمال العراق كتبت بأن كانت هنا ماتدعيه ورهطك (كردستان) وأنا مستعد أن أساجلك في الكتابة أو في محاضرة وباي مكان ترغبين. وهدئي من روعك وديري بالك على أعصابك ،ويوم أحد سعيد أتمناه لك ،وأرجوك التفائل بأن العراق قادم بنا جميعا،ومن لايعجبه الحال فليشرب من أي بحر يختار.
أحترامي وتقديري
د.علي ثويني
مايس 2005
>Date: Mon, 20 Feb 2006 15:09:05 +0200
الدعوة للتظاهر أمام السفارة العراقية في هولندا
سهام عبد القادر الغري
أدعوا جميع العراقيين الشرفاء وخاصة شيعة العراق الى التظاهر أمام السفارة العراقية في هولندا بسبب قيام أحد موظفيها (فينوس فائق) باطلاق حملة طائفية عنصرية حاقدة على الطقوس الشيعية الحسينية في شهر عاشوراء وتشبيهها بالفاشية ومقارنتها بعيد الحب الروماني (فالنتاين). قامت الصحفية الكردستانية بسرد ومقارنة ضحلة لتقاليد الحب المسيحية مقارنة بينها وبين تقاليد الأسلام وخاصة الشيعية منها معتبرة التقاليد والطقوس الشيعية والتي هي
>محمية بالدستور العراقي الوطني الجديد اثبات لدموية المسلم وتعطشه للدم. سوف لن نتطرق لضحالة الكاتبة الفكرية والتي اثبتتها في مقالاتها السابقة وعدم تفريقها بين الأسماء المثويولجية ففي احدى مقالاتها تمتدح المرض النفسي (النرجسية) والتي هي مصابة به بلاشك معتقدة انها تتحدث عن اله الحب المثيولجي (كيوبيد). فهي نرجسية (عبادة الذات . المتنبي.. أودنيس ) الى جانب ميزةالبعير بسنامه المزدوج العنصرية والحقد الطائفي والقومي.نحن ننشدها الى كتب التاريخ لتتعرف على جرائم المسيحيين (ستة قرون من امبراطورية
>البابا الكاثوليكي) والتي فجرت انهارا من دماء الفقراء والشرفاء واحتقرت الأدب والعلم واعدمت العلماء, واستباحت الشرف والتقاليد الى درجة ان احد البابوات تزوج من اخته. واصرت الكنيسة على تسطح الكرة الأرضية واعتبرت الغناء والرقص الى جانب العلم كفرا واحرقت العلماء الى جانب الغجر. وندعو الصحفية الكردستانية الى تصفح كتب التاريخ الملطخة بالدم الاحمر القاني وليس لون زهرة فالنتاين الحمراء لفقراء فلسطين المسالمين بواسطة الجيش الصليبي الحاقد والذي لم يكن يعرف الحب والرحمة. ونذكرها بان افكار الفاشية والنازية
>كانت ظهرت بين المسيحيين وليس بين المسلمين. لماذا لم تتحدث الكاتبة عن ابناء طائفتها من الدارايش وتقارن قذارتهم الجسمية واباحيتهم ودمويتهم بعيد الحب (فالنتاين) بدل هجومها الطائفي على الشيعة . كما نذكرها بمقالاتها التي نشرتها سابقا رافضة تسمية نفسها بالعراقية بل بالكردية من كردستان الجنوبية. وكم لعنت ذلك اليوم الأسود الذي وافق فيه قادة الكرد(الخونة) حسب تعبيرها, وعلى رأسهم البرزاني والطلباني بالبقاء ضمن حدود العراق السياسي الحالية وتأجيلهم لفكرة الأنفصال.
>وعلى الرغم من عنجهية الكاتبة وتطرفها وكراهيتها للعراق والعراقيين وخاصة الشيعة منهم, تم اختيارها من قبل السفير الكردي في هولندا لتكون موظفة في السفارة العراقية التي يجب أن تمثل جميع العراقين. نحن لا نصدق الأشاعة التي تقول أن السفير الكوردي هو الذي حرضها على كتابة مقالات ضد الاسلام وضد الشيعة كمساهمة من السفارة بصب الزيت فوق النار بعد الأساءة الأوربية للنبي العربي الكريم محمد خاتم الأنبياء والرسل.
وهنا نطالب سعادة سفير الجمهورية العراقية في هولندا الأستاذ سيامند البناء:
بتقديم اعتذار رسمي لجميع المسلمين وللعرب وللطائفة الشيعية على الخصوص.
طرد الصحفية العنصرية الطائفية فينوس فائق من وظيفتها في السفارة حيث انها صرحت عدة مرات بانها لا تتشرف بان تكون عراقية, بينما موظف السفارة يجب أن يتحلى باخلاق عراقية سامية وحب للعراق ويمثل العراقيين جميعا دون تمييز ويتجنب تجريحهم والاساءة الى مقدساتهم.
نطالب المحاكم العراقية باستدعاء المدعوة فينوس فائق ومحاكمتها أو محاكمتها غيابيا واصدار اقسى العقوبات القانونية بحقها بسبب اعتدائها السافر على مقدسات وشعائر العراقيين المحمية بالدستور.
وحتى تتحقق جميع مطاليبنا دون نقصان نطالب جميع العراقيين الشرفاء والوطنين التظاهر أمام السفارة العراقية وارسال رسائل الأحتجاج الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية.
نطالب جميع الكتاب والصحفين مساندتنا في مطاليبنا العادلة ومناصرتنا بكتاباتهم وحتى نبين مظلومية الشيعة التي استمرت اكثر من الف عام ليأتي الطائفيون لينعتوننا بالفاشيين.